التكنولوجيا الحديثة منتشرة في كل المجالات التي يتعرض إليها الفرد والطلاب يوميًا. حيث يقضي أغلب الطلاب ساعات طويلة أمام الأجهزة التكنولوجية والإنترنت والمواقع المختلفة لأداء واجباتهم وبحوثهم الجامعية. حققت التكنولوجيا تطورات هائلة على مر السنين وساعدتنا في نواح كثيرة. في حياتنا اليومية لا يوجد شيء واحد لا يتضمن استخدام التكنولوجيا فمن المستحيل تجنب تأثير التكنولوجيا، سواء كانت إيجابية أو سلبية. لقد أثبتت التكنولوجيا أنه لا يمكننا تجاهل السهولة التي تجلبها لحياتنا. لكن قد يؤدى إلى عدد من النتائج السلبية التي يجب الحذر منها والتي من الضرورة معرفة كيفية التعامل مع هذه الوسائل بشكل مرن.
يجب أن يفهم المستهلكون أن التكنولوجيا يمكن أن تكون نعمة أو نقمة للإنتاجية اعتمادًا على كيفية استخدامها. يمكن زيادة الإنتاجية باستخدام التكنولوجيا عند استخدام الأدوات المناسبة. حدّد أين تحتاج إلى زيادة الإنتاجية في حياتك اليومية وابحث عما إذا كانت هناك أداة تقنية متاحة بسهولة.
أولاً، حدّد المجالات التي تضيع فيها وقتك بانتظام. بعد ذلك، حدد تطبيقات أو خدمات الهاتف المحمول التي تلبي هذه الاحتياجات مباشرة.
بشكل صارم من منظور المستهلك، فإن الاستفادة من التطبيقات المجانية يمكن أن تجعل الحياة اليومية أكثر إنتاجية.[1]
لا تجعل الهاتف الذكي، أو الحاسوب المحمول ،أو اللوحي أو الاتصالات اللاسلكية السريعة، تشغل كل وقت يومك، ولا تنحني ضعفاً لأي من هذه الوسائل التكنولوجية، ولا تجعل التكنولوجيا هي مركز الحياة و لا تعمل على استخدام البريد الإلكتروني أو النصوص أو الدردشة كبديل أساسي للتفاعل البشري الحقيقي [2].
ذلك لتوفر الوقت وعدم الإفصاح عن البيانات والمعلومات الخاصة لأشخاص مجهولين والحذر من الشراء كثيرًا من الإنترنت والتأكد من أن المتاجر أصلية وغير مزيفة. [3]
فمثلا، إذا كنت تدرس لغة أجنبية، يمكنك استخدام الإنترنت لقراءة الصحف الصادرة بلغة أجنبية، تعتبر هذه الطريقة ممتازة لممارسة اللغة ومعرفة المزيد عن الثقافة.
كتابة: لبنى جهاد.
تدقيق ومراجعة: حلا الحسن.
المراجع المعتمدة: