يمكن للأشخاص أن يشعروا بالإرهاق من قائمة مهامهم وحتى الأشخاص الأكثر تنظيما، ولكن ببساطة من خلال اعتماد طرق أكثر ذكاءً وفعالية للدراسة، يمكن أن يجعل عبء العمل الخاص بك أسهل بكثير في التعامل معه.
انظر إلى الخطوط العريضة للدورة التدريبية في بداية كل فصل دراسي وقم بتدوين جميع المواعيد النهائية المهمة. حدد أوقاتًا في دفتر يومياتك عندما تحتاج إلى قراءة ملاحظات الدورة التدريبية أو إجراء بحث عن المهام أو الدراسة للامتحانات.
خصّص 30 دقيقة كل يوم للقيام ببعض الدراسة (حتى لو لم تشعر بالرغبة في ذلك في البداية). ستندهش من مقدار ما أنجزته في نهاية الأسبوع بمجرد القيام ببعض الأنشطة اليومية.
قد تبدو الدراسة لامتحان كبير أمرًا شاقًا دفعة واحدة، ولكن ليس إذا قسمته إلى أجزاء يمكن التحكم فيها. ركّز على موضوع معيّن في كل مرة عن طريق إعادة قراءة ملاحظات الدورة وكتابة ملخصات الدراسة لكل منها. في النهاية سيكون لديك ملخص شامل للموضوع يمكنك استخدامه لإجراء مراجعات النهائية.
إذا كنت تواجه مشكلة في استيعاب بعض مفاهيم الموضوعات، فاطلب من مدرّسك الحصول على مساعدة فردية.
امنح نفسك بعض المكافآت الصغيرة على طول الطريق بالإضافة إلى شيء كبير لتتطلع إليه بعد الانتهاء من مهمة رئيسية.
كرهك لمادة معينة قد يسبب لك الكثير من المشاكل فبالتأكيد أنت لن تدرس مادة تحبها بنفس القدر الذي تدرس فيه مادة اخرى ممتعة.
الجلوس مع نفسك وتحديد المشكلة التي تواجهها أثناء الدراسة قد تساعدك على تخطي خطوة كبيرة لفهم تلك المادة وانجازها.
كتابة: لبنى جهاد
تدقيق ومراجعة: حلا الحسن
المراجع:
1.https://www.seek.com.au/learning/studying/study-tips/how-to-cope-when-you-re-overwhelmed-with-study.