نصائح للإستمتاع بالدراسة والعمل معاً

2022-04-19
نصائح للإستمتاع بالدراسة والعمل معاً

الموازنة بين العمل والحياة الشخصية أمر في بالغ الأهمية وذلك لتأمين رفاهية طلاب الجامعات إلى جانب ضغط العمل.  كما تفترض النظرية المعرفية الاجتماعية أن الطلاب سوف يتابعون الإجراءات التي يعتقدون أنها يمكن أن تكون ناجحة وأن تؤدي إلى نتائج مرغوبة سعيًا لإدارة مسؤوليات العمل ضمان التوازن بين العمل والحياة ضمن البرنامج الجامعي، حتى لا تؤثر سلبًا على رفاهيتهم.

 

لأولئك الذين يجدون صعوبة في تحقيق التوازن بين الدراسة والوظيفة أو برنامج التدريب -إليك من أفضل النصائح لمكافحة التوتر كطالب عامل:

 

التخطيط للمستقبل

 

كتابة مقالتك في الليلة السابقة من الموعد النهائي للتسليم هو أسوأ شيء يمكنك القيام به. تتطلب واجباتك الجامعية تركيزك الكامل. لذلك، فإن تحديد الأولويات والتخطيط لحماية نفسك من تراكم الواجبات والمهمات للحظة الأخيرة، عبر كتابة الملاحظات وكتابة قائمة بما عليك فعله في اليوم يساعدك على إتمام مهامك بأكمل وجه وفي وقت مثالي، قم بتقدير المدّة التي تعتقد أنه سيستغرق حتى يكتمل كل عنصر في قائمة المهام الخاصة بك. كن كريمًا في الوقت لأن معظم الأشياء تستغرق وقتًا أطول مما نتوقع. بهذه الطريقة ستمنح نفسك إحساسًا بالإنجاز.

 

استخدم طريقة بومودورو (The Pomodoro method). تم إنشاء طريقة إدارة الوقت هذه في إيطاليا في الثمانينيات على يد فرانشيسكو سيريلو (Francesco Cirillo). تقترح هذه التقنية استخدام جهاز ضبط الوقت لمدة 25 دقيقة من التركيز متبوعًا بـ 5 دقائق من الاسترخاء. يمكنك استخدام هذا كدليل أو ضبط 25 إلى 20 دقيقة إذا كان هذا هو وقت العمل الأمثل لك.

 

 كُن على علم بحدودك

 

من الشائع بين الناس أن الالتزام بعمل أكثر من القدرة الاستيعابية لهم، لذلك اسأل نفسك؛ "ما مقدار العمل الذي يمكنني التعامل معه؟" وعليه، حدد الأولويات وحدد ما عليك القيام به أولاً.

بلا شك، يجب أن تكون الدراسة أولويتك الرئيسية. لذا يجب أن يكون العمل مجرد مصدر للدعم المالي الذي قد تحتاجه وطريقة لجمع المزيد من الخبرة. قم بشرح وضعك لمديرك، وتأكد من أنك لا تشعر بالإرهاق! 

 

 استغل وقتك بحكمة

 

لتكون قادرًا على تحقيق التوازن بين العمل والدراسة، ستحتاج إلى التأكد من أن الوقت الذي تقضيه في الدراسة هو وقت مستغرق جيدًا. كن منتجاً! ادرس في فترات قصيرة مع فترات راحة لضمان استمرارك في التركيز. أغلق وسائل التواصل الاجتماعي وحضر بعض الوجبات الخفيفة. 

 

 التواصل مع صاحب العمل الخاص بك

 

إذا قررت العمل أثناء دراستك، فمن الضروري الحفاظ على علاقة جيدة مع مديرك. تواصل بصراحة وصدق حول كيفية تعاملك مع كل شيء واذكر أي مخاوف قد تكون لديك؛ هل سيكون هناك الكثير من العمل بالنسبة لك؟ إذا لم يكن لديك الوقت الكافي للالتزام بوظيفة بدوام جزئي، يمكنك البحث عن طرق بديلة لكسب المال. ماذا عن وظيفة نهاية الأسبوع؟ إنها طريقة رائعة لاكتساب الخبرة دون الحاجة إلى القلق من أن تتداخل مع دراستك!

 

 احصل على قسط كافٍ من الراحة وامنح الأولوية لصحتك

 

البقاء بصحة جيدة جسدياً وعقلياً هو المفتاح! ضع في اعتبارك أنك لا تزال في طور النمو وأنك بحاجة إلى رعاية صحتك بشكل خاص. النوم بما لا يقل عن 7 إلى 8 ساعات للحفاظ على قوة جهاز المناعة لديك وذكرتك، أيضًا يساعدك على التعامل مع التوتر بشكل أفضل.

حاول أن تستهدف نظامًا غذائيًا أكثر توازناً طوال اليوم للحفاظ على طاقتك. ناهيك عن أنها أفضل أيضًا لميزانيتك! هناك العديد من الوصفات اللذيذة والتي لا تتطلب دفع الكثير من المال التي يمكنك تحضيرها بسرعة فائقة.

 

كافئ نفسك

 

يمكن أن تصبح الحياة مزدحمة للغاية ومن السهل نسيان المتاعب عند قضاء بعض الوقت للراحة. من المهم أن تخصص بعض الوقت لنفسك - يمكن أن يكون هذا أي شيء من ليلة في مشاهدة التلفاز في عطلة نهاية الأسبوع. يتيح لك نسيان قوائم المهام والجداول الزمنية والاسترخاء. يمكن أن تجعلك الراحة السريعة الانتعاش وتمنحك الطاقة لمواكبة العمل والدراسة والالتزامات الاجتماعية.

 

 تعلم كيفية إدارة التوتر

 

الإجهاد الناتج عن نقص أو محاولة تحقيق التوازن بين العمل والحياة يمكن أن يكون له آثار على الصحة البدنية والعقلية. على سبيل المثال، أكثر من نصف طلاب الماجستير والدكتوراه يعانون من القلق، واتضح أنه بسبب عدم التوازن الجيد بين العمل والحياة. من المؤشرات المهمة لرضا الطلاب الجامعيين ،لا سيما طلاب الدراسات العليا، عن الحياة وما يقلل من الاكتئاب لديهم؛ المشاركة الأكاديمية والدعم الاجتماعي والثقة المالية والعلاقة مع المستشارين، والشعور بالتقدير والاندماج والتقدم الأكاديمي.

يمكن للأنشطة مثل تمارين التنفس أو ممارسة اليوجا أو التأمل أن تقلل التوتر بشكل كبير وتوفر فوائد لصحتك الجسدية والعقلية. لدى معظم المؤسسات التعليمية خدمات طلابية وموظفو دعم يمكنك التحدث إليهم إذا كنت تواجه صعوبة في إدارة التوتر.

 

 

باختصار، من خلال العمل والدراسة في نفس الوقت، فإنك تواجه تحديًا لا يجرؤ بعض الأشخاص على القيام به. لكن هذا لا يعني أنه مستحيل. كثير من الناس فعلوا ذلك ونجحوا. ضع أهدافك و أسبابك في الاعتبار واستخدمها كحافز واتبع النصائح المذكورة أعلاه لتحقيق التوازن بين العمل والدراسة على أفضل وجه ممكن.

 

كتابة: بيرلنت دباس

مراجعة: منى الحجايا

المراجع

https://sci-hub.se/https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/15236803.2020.1771990?journalCode=upae20

https://www.educations.com/articles-and-advice/5-great-tips-for-how-to-balance-work-and-study-17735

https://www.studentsuper.com.au/blog/how-to-create-a-good-work-life-study-balance/

هل كانت هذه المقالة مفيدة؟

التعليقات (0)

user logo
0 / 200