يواجه العديد من الطلبة صعوبة في تحفيز أنفسهم للدراسة، فيسلّم نفسه بدون وعي للكسل واللهو على مواقع التواصل، ومقاطع الفيديو وغيرها من الملهيات التي تبعده عن هدفه الأساسي وهو الدراسة وإنهاء مهامه.
حاول اكتشاف الأسباب وراء رغبتك في تأجيل دراستك من خلال مشاعرك، إليك بعض هذه الأسباب:
بالتالي، إذن عليك العمل على حل المشكلة قبل تفاقمها؛ من خلال دراسة الأسباب التي تنفرّك عن الدراسة والعمل على معالجتها.
بعض المواد قد تشعرك بالملل، فقم بتقسيمها إلى أجزاء وخصص لكل يوم عدد معيّن من الصفحات؛ مما سيسهل عليك الدراسة ويشعرك بأن المادة أصبحت أقل.
في كل مرة تنهي بها فصل أو اثنين كافئ نفسك باستراحة، أو استخدام الهاتف، المشي، العزف، أو أي أمر تفضل القيام به.
كن واضحًا مع نفسك بالأسباب التي تدفعك للحصول على درجة عالية وما هو هدفك الأساسي من الدراسة، ومن هذه الأسباب مثلًا:
اكتب قائمة بالأسباب وعلّقها على مكتبك وبالتالي عندما تشعر بعدم التحفيز وتنظر إليها سيتجدد شغفك من جديد.
والتي لها أن تساعدك على فهم المعلومات وتنظيمها بشكلٍ أفضل؛ مما يسهل عليك عملية الحفظ والدراسة أيضًا.
من أفضل الطرق وأنجحها للدراسة هي فهم الدرس وليس حفظه، فعند فهم الدرس والاستماع إليه مرات عدة لن تنساه بسهولة؛ ولكن الحفظ قد يؤدي إالى نسيان المعلومات مع مرور الزمن.
حاول إيجاد نقاط ضعفك بكل مادة بعد دراستها، وأسال الآخرين فيما لم تفهمه سواء أكان الزملاء أو المدرّس، وحاول الرجوع لمصادر أخرى.
وهو نظام إيطالي يستخدمه الطالب حول العالم للدراسة، إليك طريقة تطبيق هذا النظام بشكل سريع:
إليك بعض التطبيقات التي تساعدك على تطبيق هذه النظام:
من أفضل الطرق للتعامل مع قلة الحماس والتحفيز تجاه الدراسة هو التوقف عن التوقع أنه عليك أن تكون دائمًا متحفزًا للدراسة؛ لأنه لا أحد يشعر دائمًا بالحماس تجاه الدراسة طوال الوقت دون المرور بلحظات من الشعور بالملل.
وذلك من خلال تطوير قدراتك على التركيز بمن خلال القراءة، ممارسة ألعاب العقل، ألعاب التركيب، كما أن هنا الكثير من المواقع التي تقدم ألعاب تخص العقل وتمارين منها:
كما أنه يجب الحرص على النوم لساعات كافية وتناول أطعمة مفيدة للدماغ كالتوت، الفاصوليا، بذور اليقطين، عصير الرمان، الشوكولاتة الداكنة وغيرها من الأطعمة التي تفيد العقل.
يعد التنظيم من أهم الأمور عند الدراسة، إليك بعض الخطوات:
مع الحرص على ألا يزيد العدد عن خمسة أشخاص، لأن ذلك سيؤدي لتشتت المعلومات والأفكار، مع ضرورة وجود حس من المسؤولية لدى كل فرد للحصول على الفائدة من الدراسة في مجموعات اكتساب معلومات إضافية وتصيح الأخطاء في المعلومات وغيرها.
وذلك بالتركيز على طريقة الدراسة والحصول على المعلومات قبل التركيز على نتيجة العمل؛ لأن الجهد يؤدي للحصول على نتائج كجيّدة.
وذلك بتطبيق بعض الخطوات:
كما أنّ هناك بعض التطبيقات التي تساعدك على الدراسة والتي تقوم بإغلاق جميع التطبيق المزعجة أثناء الدراسة منها:
حيث يختلف كل شخص عن الآخر في طريقة اكتسابه للمعلومات، باختلاف نوع المتعلمين الذي ينتمي إليه فهناك البصري الذي يفهم عندما يرى المخططات، والسمعي الذي يسمع المعلومة ليتمكن من فهمها، والعملي الذي يطبق ما يفهمه عمليًا على شكل مجسمات وغيره.
كتابة: أماني مذكر
مراجعةك منى الحجايا
المراجع:
https://www.daniel-wong.com/2018/04/23/get-motivated-to-study/
https://luxafor.com/13-best-free-website-blocker-apps-for-office-productivity/