أمور عليك فعلها في السنة الأولى في الجامعة

إذا كنت طالب جامعي مستجد فعليك أن تدرك أنك الجامعة ليست كالمدارس، أي أنك انتقلت من طالب مدرسة يلبس الزي المدرسي ويتبع القوانين الى طالب جامعي يسميه البعض (سنفور) ويقرر مصالحه وأهدافه بنفسه. 

هذه السنة تجربة خاصة يعيشها كل طالب مستجد بكل أحاسيسها، إذ  يمكن أن تكون سنة جيدة للبعض ويمكن أن تكون العكس، علاوة على ذلك يمكن للطالب أن يعيش المخاوف المغامرات والآمال والطموحات بكل إستمتاع.
 

أمور عليك فعلها في السنة الأولى

● تحديد الهدف والأولويات [1]

اهم الامور التي يجب على كل طالب معرفتها قبل وعند الدخول الى الجامعة أن يحدد أهدافه، إذ يقع الكثير من الطلاب في حيرة التساؤلات حول الهدف من الدراسة في مراحلها المختلفة، وكيف يمكنه أن يحدد أهدافه الشخصية من الدراسة سواء كانت بعيدة تتعلق بمستقبله أو قريبة تتعلق بخططه الدراسية، وهذه الحيرة تجعله فعلاً لا يعرف ما يريد.

وهنا نتحدث عن الطالب الذي يدخل حديثاً إلى الجامعة والذي يجب عليه قبل اختيار أي مجال دراسي أن يقوم بـ: 

• تحديد الإمكانيات والقدرات

 إن وضع تقدير منطقي وواقعي وصريح للإمكانيات التي يتمتع بها الطالب هو العامل الأساسي الذي يتنبأ بمدى نجاح الطالب في مجال معين دون غيره.

• تحديد الميول والرغبات

 وهي مجموعة الاتجاهات والرغبات التي يتمتع بها الطالب دراسياً وحتى مهنياً، بحيث أنها تحدد له طموحاته في مجال العمل الذي يرغب به مستقبلاً بالتناسب مع الإمكانيات والقدرات التي يملكها، فكل شخص يرغب بتحقيق أهداف وطموحات معينة تتعلق بالمستقبل المهني أو الدراسي.

• معرفة متطلبات كل مجال دراسي

يحتاج كل مجال من المجالات الدراسية لمتطلبات خاصة التي يجب أن تتوفر لدى الطالب سواء على مستوى القدرات الذهنية أو المادية.

• تكوين فكرة عن طبيعة المجال الدراسي

فعندما يضع الطالب أحد المجالات الدراسية ضمن خياراته ويتأكد من توافر الإمكانيات الذهنية التي تؤهله لفهمه والاستمرار به، تأتي هنا خطوة أخرى هامة قد تتوه من ذهن البعض، وهي التعرف على طبيعة الدراسة في المجال المختار، من ناحية ساعات الدوام التي يحتاجها، نوع المحاضرات فيه هل يغلب عليها القسم العملي أم النظري، في حال كان القسم العملي موجوداً مثلاً يفضل التعرف إلى ماهية هذا القسم وما الأدوات التي يتم العمل بها وما مقدار المجهود المطلوب لتنفيذه.

• تحديد مستقبل كل مجال دراسي

التأكد من قبول طبيعة ونوع المهنة التي يحددها المجال الدراسي مستقبلاً ومن ثم التوافق معها والاقتناع بها هو أهم شيء في عملية اختيار الطالب لتخصصه الجامعي، لأنه سيحدد مسار حياة كامل للطالب.

اكتشف مباني الجامعة 

اكتشف أين توجد جميع الأشياء المهمة: مكتبة، غرفة قراءة، مقهى إنترنت، نقطة طباعة، مكاتب مكتب العميد وإدارة الجامعة، الأقسام. حيث من الضروري أخذ صورة عن جدول محاضراتك ومعرفة القاعة التي ستأخذ بها المحاضرات سوف تتفادى الكثير مثل التأخر.

التواصل مع الطلاب

إذا لزم الأمر يمكنك أن تطلب من الاكبر سنا بعض المعلومات او الخبرات التي واجهته اثناء حياته الجامعية أو لاستعارة كتاب او للتعرف على جوانب مختلفة من حياة الكلية والطلاب، كن نشيط وفضولي ولا تضيع وقتك في الجامعة عبثا.

لا تخف من الوقوف وراء ما تعرفه

بينما تعد الجامعة أحد مصادر المعرفة، فإنها توفر أيضًا منتدى للطلاب لجلب معارفهم وخبراتهم الخاصة. يمكن أن يكون هذا شعورًا غير مريح متحرر. استفد من تجاربك – فهي مصدر للمعرفة.

كتابة: لبنى جهاد

مراجعة: منى الحجايا

المراجع:

1.https://www.hellooha.com/articles/. 

2.https://adukar.com/by/news/abiturientu/kak-vyzhit-na-pervom-kurse-universiteta.