علاقة الرهاب الاجتماعي والطالب الجامعي

2022-04-14
علاقة الرهاب الاجتماعي والطالب الجامعي

ما هو الرهاب الاجتماعي الذي لا يعرفه كثير من طلاب الجامعات؟

يواجه العديد من الطلاب الذين يدرسون في الجامعات مجموعة من التحديات، من أبرزها الرهاب الإجتماعي والذي قد يعاني منه الطلبة وبعضهم يجهل ذلك. إذ تلعب الصحة العقلية للطالب الجامعي دوراً مهماً للغاية في نجاحهم واستمرارهم في جامعاتهم، فعندما يتمكن الطالب من إدارة خوفه وقلقه فإنه يشعر بضغط أقل. أما إذا بقي الطالب خائف وقلق بشكل مستمر يصبح غير قادر على متابعة دراسته الأكاديمية. كما أنه يؤثر على حالته وبالتالي يخسر كثيراً من الفرص التي ربما قد تغير حياته بأكملها.

متى يعرف الطالب أنه يواجه الرهاب الإجتماعي   

عندما يعتقدون أنهم لا يستطيعون تحقيق أغراضهم الأكاديمية أو غير الاكاديمية، وعندما يشعرون أن أداءهم أو أعمالهم أو تصرُّفاتهم غير مناسبَة وكانت سبب في إحراجهم، كما يشعرون بالقلق أيضًا من فقدان سلسلة أفكارِهم أو عدم قدرتهم على إيجاد الكلمات للتعبير عن أنفسهم.

بعض من الأعراض الواضحة:

  1. التعرق.
  2. يُصَابون باحمرار الوجه.
  3. التقيُّؤ أو الارتعاش.
  4. يتهدَّج صوتهم ويتضح عليه الإرتباك. 
  5.  

الأسباب  التي قد تؤدي إلى الشعور بالرهاب الإجتماعي؟

دراسة لغة جديدة

تعتبر دراسة لغة جديدة عاملًا رئيسياً يسبب الشعور بالخوف والقلق لدى العديد من الطلاب، وخاصة أولئك الذين يتابعون دراستهم بلغة غير لغتهم الأم. يتعلم البعض اللغات الأجنبية في الجامعة وهذا قد لا يمكنهم من تلبية المستوى العالي من إتقان اللغة المطلوبة على مستوى الكلية، لذلك يواجهون الرهاب والقلق خوفاً من أن لا يتمكنوا من التخرج.

صعوبة الامتحانات

يواجه بعض الطلاب قلقاً وخوفاً من امتحانات منتصف الفصل الدراسي والنهائي لأنهم غير مستعدين جيداً، وقد لا يفهم البعض أسئلة الاختبار ويكتبون إجابات خاطئة نتيجة لذلك. والأهم من ذلك أنه في بعض الأحيان لا يتوفر الوقت الكافي للإجابة على الأسئلة، لذلك قد ينتشر الرهاب والقلق من الامتحانات بين الطلاب.

 

الصدمة الثقافية

يعاني العديد من الطلاب الدوليين من الاغتراب(الصدمة الثقافية) عندما يسعون لمواصلة الدراسة في بلدان أخرى او حتى بيئات مختلفة، إذ أن هذه الصدمة تسبب لهم أزمات نفسية مثل الرهاب والقلق والخوف بسبب البعد عن أسرهم ووطنهم وصعوبة التكيف مع الثقافة الجديدة.

 

أسباب من الطفولة وهنا يكمن دورك في اكتشافها والتشافي منها.


 

كيف يمكن مواجهة الرهاب الإجتماعي ؟

  1. ركز على التنفس والزفير ببطء وعمق. هذا قد يساعد جسمك على الاستقرار ويقلل من مشاعر الخوف والقلق.
  2. حاول مراقبة أفكارك السلبية والتخلص منها، إذ أنك لست الوحيد الذي عانى من الرهاب واستطاع التخلص منه.
  3. حاول أن تتحدث مع أصدقاءك أو مع شخص ما عن موضوع ممتع أو مثير للاهتمام.
  4. حاول أن تضع جدول للدراسة وتنظيم وقتك وابتعد عن العجلة والقيام بكل شيء في وقت واحد.
  5. اكسر حاجز الخوف مرة وسوف ترى نتائج مبهرة.

 

ماذا يجب أن يعرف الطالب الذي يعاني من الرهاب للتخلص منه؟

يجب أن يتعلم الطلاب إدارة هذا الشعور لمنع صحتهم العقلية من الأعراض غير المرغوب فيها والتي قد تؤثر سلباً على سلوكياتهم النفسية. والأهم من ذلك، يجب أن يفهم الطلاب كيفية تحسين تفكيرهم وعقولهم للتكيف مع التحديات المختلفة التي يواجهونها في حياتهم الأكاديمية.



 

كتابة حلا الحسن

مراجعة: منى الحجايا

المراجع:

https://bmcresnotes.biomedcentral.com/articles/10.1186/s13104-019-4482-y 

https://www.priorygroup.com/blog/how-to-cope-with-anxiety-at-university 





 

هل كانت هذه المقالة مفيدة؟

التعليقات (0)

user logo
0 / 200