يسعى الفرد لزيادة انتاجيته أثناء الدراسة أو العمل؛ رغبًة بتحقيق الأهداف التي يرسمها ويخطط لها لذلك يجب المعرفة بكيفية زيادة الإنتاجية؛ وبالتالي بذل جهد أكبر للوصول لما يطمح له.
عند القيام بعمل ما كالدراسة؛ احرص على ترتيب أولوياتك من الأهم للأقل أهمية؛ حتّى يسهل عليك عملك ويكون منظمًا أكثر؛ فمثلًا امتحان خلال الأسبوع القادم يجب أن تكون الأولوية له عند الدراسة من امتحان الشهر القادم وهكذا؛ فالأولويات وترتيبها تعتبر أساس في المحافظة على النظام خلال الدراسة.
احرص على إغلاق الهاتف النقال وكل ما له علاقة بمواقع التواصل وقد يلهيك عن عملك، فهذه الأمور لها أن تقلل من انتاجيتك لأنها تشتت تركيزك وتصرفه عن الهدف الأساسي الذي ترغب بالقيام به.
يعد تنظيم الوقت من أهم الأمور التي تساعدك على زيادة إنتاجيتك؛ ويكون ذلك بتحديد ما ترغب بالقيام به خلال اليوم والوقت المناسب له حيث أن ذلك سيساعدك على المحافظة على النظام والترتيب خلال الدراسة.
ويقصد به إعادة ضبط لعاداتك السيئة التي تأخذ جزءً كبيرًا من وقتك كتصفح المواقع وغيرها، وحاول التقليل أو التخلّص منها.
حدد وقتًا محددًا لكل ما ترغب بالقيام به غيره الدراسة؛ كتخصيص وقت محدد لقضائه مع العائلة أو على الهاتف وغيرها من الأمور
يمكن استخدام بعض التطبيقات التي تساعدك على حجب الملهيات على الهاتف؛ حيث أنها تعمل على إغلاق مواقع التواصل والألعاب.
احرص على القيام بمخطط يومي يحتوي على ما ستقوم به يوميًا؛ فذلك سيساعدك على تنظيم أفكارك.
عندما ترغب في البدء بعمل معيّن لا تنظر الإلهام حتى تبدأ؛ لأن ذلك سيؤدي للفشل ما عليك القيام به هو تحفيز نفسك على الدراسة والعمل بجد بعد ذلك يأتي الإلهام.
ابتعد عن التفاصيل الصغيرة التي قد تسبب لك الشعور بالتوتر أو القلق، فهذه الأمور تهدر الكثير من الوقت دون فائدة.
احرص على وضع فراغات بين المهمة والأخرى في المخطط حتى لا يصعب عليك التعديل عليه في حال نسيت إحدى النقاط.
قم بتمارين استرخاء والتمارين الرياضية بين الحين والأخرى، إذ تساعد تمارين الاسترخاء والرياضة على المحافظة على نشاط العقل والجسم والذاكرة؛ كاليوغا وغيرها.
إن تقسيم المواد الصعبة الطويلة الكبيرة لأجزاء صغيرة؛ يريح الشخص نفسًيا لأنه يشعر أن العمل أصبح أقل من جهة ومن جهة أخرى ينظم وقت الفرد وطريقة قيامه بالعمل.
يجب أخذ قسطًا من الراحة بين الوقت والآخر؛ حيث أن الدماغ والجسم يحتاجان لقسطًا من الراحة بعد القيام بجهد كبير، كما وأن العقل يفقد التركيز تدريجيًا بعد مرور وقت دون أخذ راحة لذلك ينبغي عدم إهمال منح العقل والجسد فترة راحة بين الفترة والأخرى.
يفضل عند وضع مخطط وجدول للدراسة؛ الأخذ بعين الاعتبار الظروف التي يُمكن أن تحصل كامتحان مفاجئ أو مناسبة عائلية وغيرها؛ التي قد تعطل من عملك، لذلك يفضل وضع جدول احتياطي في حال حدث ظرف حتى لا يختلف عليك الأمر وتضطر لتأجيل العمل ليوم آخر.
إن تنظيم الطاقة تعتبر من الأمور المهمة تمامًا كتنظيم الوقت؛ حيث يجب على الشخص المعرفة بالأمور التي يريد القيام بها والطاقة التي تلزمه للقيام بذلك؛ فمثلًا يريد الطالب دراسة إحدى المواد الدراسية الصعبة؛ ستستنزف منه طاقة أكثر من غيرها؛ إذن على الطالب توزيع طاقته بناءًا على ما تحتاجه الأعمال التي يرغب بالقيام بها؛ وعدم إهدار الطاقة على ما لا فائدة منها كمواقع التواصل والألعاب الإلكترونية وغيرها.
إن القيام بعدة مهام في الوقت ذاته؛ غالبًا ستفقد الفرد تركيزه في كلاهما، لذلك إليك ما عليك القيام به حتى تحافظ على تركيزك:
يتبع الكثير من الأشخاص نظام البومودورو وخاصًة الطلبة؛ حيث يعمل على زيادة التركيز الطلبة عند الدراسة وبالتالي زيادة الإنتاجية؛ إليك آلية تطبيقه:
-كن على استعداد للدراسة.
-ضع المؤقت لمدة 25 دقيقة.
-عندما تلمع فكرة ما في عقلك لا تتردد في كتابتها.
-عندما يحين الوقت، ويرن المؤقت خذ قسطًا من الراحة لمدة 5 دقائق.
-بعد تطبيق النظام لمدة خمس مرات، خذ استراحة لمدة تتراوح بين 30-20 دقيقة، وأعد الكرّه مرة أخرى.
كتابة: أماني مذكر
مراجعة: منى الحجايا
المراجع:
1 https://www.activecampaign.com/blog/habits-of-highly-productive-people
2 https://quickbooost.com/habits-highly-productive-people/
3 https://toggl.com/track/time-management-tips/
4 https://weekplan.net/Benefits-of-Effective-Time-Management