9 عادات دراسية ناجحة

2022-04-09

يواجه اغلبنا صعوبة في اتباع عادات دراسيّة معينة او صنعها حتى، كما يُمكن أن يقوم البعض بعادات دراسيّة خاطئة دون أن ينتبه لها وبالتالي تتسبب في ضعف تحصيله الدراسي و قد تؤثر على تركيزه خلال الدراسة او في تحقيق أهدافه وغيرها من الأمور.

أهم الأمور التي تساعدك في تكوين عادات جديدة

خطط بشكل يومي

قبل البدء بأي عمل يفضل دائمًا القيام بمخطط لكل ما ستقوم به خلال اليوم سواء أكان دراسة أو مناسبة أو للخروج مع الأصدقاء وغيرها؛ إذ أن التخطيط يساعدك على تنظيم الوقت وعدم تضييعه وبالتالي تخصيص وقت محدد للدراسة؛ مما يلزمك على الالتزام وبالتالي الدراسة جيّدًا وإحراز درجات وكما يعمل ذلك على زيادة ثقتك بنفسك.

مارس 15 دقيقة تمارين رياضية

يجب أن تكون ممارسة الرياضة من العادات اليومية في حياة كل فرد؛ لما لها من أثر على الصحة النفسية والجسديّة والعقلية أيضًا، حيث يجب ممارسة الرياضة لمدة 15 دقيقة على الأقل لتكون بمثابة تنشيط للعقل والذاكرة قبل البدء بالدراسة؛ وبالتالي الإقبال على الدراسة بنشاط.

تحرر من خوفك

يعاني جميع البشر يعانون او يتعرضون لمشاعر الخوف بطريقة أو باخرى في حياتهم، ولكن كيف يمكن الحد منه والسيطرة عليه بشكل لا يؤثر علينا بطريقة سيئة فهو من اكبر اعداء النجاح والتقدم .

خطوات قد تساعدك في السيطرة على مشاعر الخوف:

أفهم ما هي مشكلتك ولماذا شعرت بالخوف حينها.
تذكر أنه من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالخوف.
لا تقاوم شعور الخوف.
حاول تهدئة نفسك في مثل هذه المواقف.
فكر في إيجابية ولا تسمح للأفكار السلبية بالسيطرة عليك.

استمر مهما صعبت الأمور

قد تمر على الفرد أوقات صعبة وتحديات يعاني فيها من ضغوطات في الدراسة وقد يشعر بفقدان السيطرة على الأمور؛ ولكن ينبغي في هذه الحالات عدم الاستسلام والمحافظة على التوازن قدر الإمكان، ومحاولة تنظيم الوقت بما يتناسب مع المهام بالتالي سيسهّل من آلية العمل؛ فالأهم هو المحاولة مرارًا وتكرارًا وعدم التوقف عن المثابرة والعمل.

ابق مع الأشخاص الإيجابيين

إن الطاقة الإيجابية لها أثر كبير على نفسية الطالب وإقباله على الدراسة؛ لذلك يجب عليك أن تبحث عن مصادر تمدك بالطاقة الإيجابية والابتعاد عن الأشخاص السلبيين وخاصًة في فترة الامتحانات.

نظم كل ما حولك

إن للتنظيم والتخطيط والجدولة لما ستقوم به خلال الأسبوع له أثر كبير على فعاليّة الدراسة؛ فعندما يكون كل شيء خاضع لترتيب معيّن سيسهّل تحديد من أين يجب البدء بالدراسة، كما وأنه يشعر الطالب بنوع من الراحة لأنه كل الأمور تحت السيطرة فيكون منتجًا أكثر.

اكتب الأشياء الجميلة في حياتك

بين الفترة والأخرى ينبغي كتابة قائمة أو جدول بالأمور التي قمت بإنجازها والتي تي تشعرك بالامتنان لأنك حققتها؛ فذلك يساعدك على زيادة الإنتاجية عندما تنظر إليها وتحفزك على عمل المزيد.

اكتب أهدافك واجعلها أمام ناظريك دائماً

تُعّد قائمة الأهداف من أهم الأمور التي تعمل على تحفيز الفرد على الدراسة والتقدّم في الإنتاجيّة؛ فكلما يراها يتذكر أن عليه العمل بجد ليصل لتلك الأهداف ويحققها، ويفضل وضع القائمة في مكان يمكن رأيته دائمًا كالمكتب.

فكر وتخيل بإيجابية دائماً

إن الإيمان والتفاؤل ومن الضروريات التي ينبغي على كل فرد الإيمان بها؛ فيجب أن يملئ الطالب قلبه بهما؛ حتى يستطيع الاستمرار في الدراسة والإنتاجيّة وعدم السماح للمخاوف والقلق بالسيطرة على العقل.