إصرار رنيم والطب!

2021-11-13
رنيم منير

 

أنا الطالبة رنيم منير، حلمي منذ الصغر أن أدرس تخصص الطب البشري، لكن أثناء تحقيق الحُلم واجهت كثيراً من المعوقات والصعوبات في طريقي.

 

بدأت قصتي مع بداية مرحلة  التوجيهي عندما قدمت لأول مرة عام 2019م، ومن هنا بدأت التغيرات سواء نفسياً أو دراسياً، ثم أعلنت النتائج وحصلت على معدل 94.3، سعدتُ حينها ولكنني توقعت أعلى من ذلك ولكنني لم أتوقف وبعد أيام قليلة تمكنت من إعادة بعض من المواد ورفعت معدلي الى 95.6 ولكن ما زال معدلي يمنعني من دخول تخصص الطب.

حينها قررت الدراسة على البرنامج الموازي وفي نفس الوقت أعود مرة أخرى واتمكن من إعادة بعض المواد لرفع معدل، ولكنني لم أكمل في البرنامج الموازي وقررت مرة اخرى اعادة مواد ورفع المعدل اللى المطلوب وفعلتها   وحينها كان لدي أمل أنني واخيرًا سوف أحقق حلمي ولكن للأسف لم يتحقق وتم قبولي في تخصص دكتور صيدلة 98.1.

وكنت بين شعوري خيبة الأمل والتشتت حينها .

ولكن بعد تفكير طويل قررت أنه إعادة بعض من مواد لرفع العدل لأنني لا أرى نفسي إلا في تخصص الطب وفي نفس الوقت أكمل الدراسة في تخصصي الحالي. إذ تم رفع معدلي إالى 98.6 وكان هناك تخصيص نسبة معينة للمعيدين وهنا فقدتُ الأمل. بعد ذلك صدرت نتائج القبول وكانت النتيجة “غير مقبول” وبعد أسبوع أصدرت وزارة التعليم العالي قرار تعلن به عن شواغر تخصص الطب ولكن لم يتم قبولي أيضاً هذه المرة. هنا تولد لدي شعور بالرضا وأنه كله خير من الله تعالى.

ثم أعلنت الوزارة مرة اخرى عن قوائم المعيدين وكان اسمي ضمن هذه القوائم وحصلت أخيراً على مقعد في الطب البشري في الجامعة الهاشمية.

لا تستسلموا واستمروا في الركض خلف أحلامكم كي لا تندموا!

هذه التجارب والصعوبات، هي من تصنعكم كأبطال في حياتكم وحياة الاخرين!

وتذكروا دائماً إنَّ الله إذا كلف أعان!

أشعروا بالتعب حتى تستمتعوا في لذة الوصول!


أخبرنا لنستفيد!

هل تعتقد ان هناك هدف في الحياة  يستحق التضحية والإصرار لتحقيقه؟

كتابة وتدقيق: منى الحجايا

هل كانت هذه المقالة مفيدة؟

التعليقات (0)

user logo
0 / 200