7 طرق للتخلص من المماطلة بشكل سريعٍ وفعّال

2021-11-08

أغلب أخطائنا هي عدم فهمنا للأمور بشكل كافٍ وبالأخص إدراك أنفسنا وطبيعة ما نعيشه أو نشعر به أو ما نريده، إذ أن إدراك ومعرفة الأمور التي تدور حولنا بشكل صحيح من أسباب الوصول إلى الذروة (peak) في شخصيتك ومعرفة ما الذي عليك فعله، لا بأس بالخطأ ولكن بعد أن تداركه، استنتج وحلّل ثم استجمع جميع الأسباب التي أدت بك إلى التصرف بهذا الشكل، كما يقولون، استجمع نفسك وافهمها فهمًّا صحيحًا كي تتمكن من تخطي كثيرًا من المشتتاتِ والأوهام.

جميعنا عالقين في ظاهرة المماطلة خصوصاً عند أداء بعض الأمور كالدراسة أو العمل أو ممارسة التمارين الرياضية وما إلى ذلك، ولكي تتخلص من هذه المشكلة سنقدم لك الحل في هذه المقالة.

طرق للتخلص من المماطلة بشكل سريع وفعال خلال ثلاثة أيام

تأمل واكتشف الدافع الذي بداخلك: لتحقيق أي هدف بحياتك أن بحاجة إلى الانضباط النفسي والمثابرة والشجاعة والرؤية الثاقبة، وبالتالي ستكون متحمسًا للغاية عند تذكرك هذا الدافع، بدون الدوافع سوف تعاني من ظاهرتي التسويف، وبالتالي ستفقد العزيمة لتحقيق هدف حياتك الذي أقسمت وراهنت على تحويله إلى حقيقة يومًا ما.

جميعنا بحاجة إلى دوافع قوية تستمر في دفعنا دومًا للأمام وتمسك بأيدينا إلى تحقيقه، حتى عندما نكون في حالة من الاستسلام. لذا سندرج فيما يلي أبرز النصائح التي تساعدك على إيقاظ الحافز داخلك: [1]

فكر بأحلام كبيرة: يقول إيلين جونسون سيرليف "إذا لم ترُعبكَ أحلامك، فهي ليست عظيمة بما فيه الكفاية"، فالأفضل أن تصوبَ عاليًا و يكون هدفك عند النجوم، إن خلق أحلامًا وأهدافًا صغيرة سيمنعك من فعل أشياء عظيمة، و سيجعلك تعتقد أنك تفعل شيئًا مهمًا في حين أنك لا تفعل أي شيء.
كن شديد الفضول: "انظر إلى النجوم وليس إلى الأسفل. حاول أن تستوعب ما تراه، وتتساءل عما يجعل الكون مستيقظًا. كن فضولياً" ستيفن هوكينج، أن تكون فضوليًا بمعنى أن تعمل على تحقيق أهدافك بالطرق الأكثر فاعلية وسرعة، البحث لمعرفة التطبيقات والتقنيات الجديدة التي تجعل عملك أسهل وأكثر إنتاجية. كن فضوليًا بشأن أفكارك ومعتقداتك وافتراضاتك. دائماً أطرح أسئلة هل هناك طريقة أفضل لأداء عملك؟
اقرأ قصص الأشخاص الناجحين: أنا حقًا أحب السير الذاتية لأنها تنقبُ في عقولِ وحياةِ ذوي الأداء العالي وتدفعهم للعمل الجاد، فهي تُوضح قوة التصميم البشري عندما يضطر كثيرًا منهم لمواجهة محنًا شديدة الصرامة، إنهم يُظهروا لنا كيف يمكننا أن نتغلب على الصعاب العظيمة حتى نصبح أشخاصًا ناجحين، ابحث الآن عن السير الذاتية المتشابهة في تحقيق أهدافك وسترى كيف أنت قوي بما فيه الكفاية.
تحمل مسؤولية حياتك وما يجري بها: "يجب أن تتحمل مسؤوليتك في تحقيق ذاتك وشخصيتك، كلنا ندرك أن هناك أمور كونية لا تستطيع التحكم بها فلا يمكنك تغيير الظروف أو الفصول أو الرياح، ولكن يمكنك تغيير نفسك والسعي إلى تطويرها. هذا الشيء الذي يستحق الاهتمام والجهد منك، لأنه شيء مرتبط بك و بإرادتك." جيم رون.

إن الاعتقاد بأن التحديات والظروف الخارجية تتحكم في حياتك تعني بطريقة غير مباشرة أنك غير قادر على تحمل مسئولية حياتك وأيضًا أنك لا تستطيع القيام بالتغييرات اللازمة لعيش الحياة التي تريدها فهذا خطأ فادح.

برمجة عقلك الباطن و إقناعه بأنك شخصًا مميزًا: ففي مثل هذه الحالات تعتبر الطاقة النفسية هي الدافع الرئيسي، لذا لابد أن يكون حديثك مع نفسك بشكل إيجابي ومشجع ومحفز كما لو إنك تتحدث مع صديق قريب لك بإيجابية، والابتعاد تماماً عن التبرير أي أن تبرر لنفسك وتختلق لها الأعذار، إذ أن التبرير يُعد من الدوافع النفسية الضارة.
تجنب لوم نفسك ومعاقبتها: كلما كنت مرهقًا أكثر كلما كان من الصعب عليك إنجاز عملك، لا تحاول أن تشعر بالغضب تجاه نفسك وركز على ما عليك فعله و أبدأ.[2]
أنجز المهمة الأكثر أهمية لمدة 15 دقيقة: بدلاً من التفكير في العدد الإجمالي للساعات التي أنت على وشك العمل بها، فقط ابدأ، وأخبر نفسك أن عليك إنجاز عمل ما خلال مدة 15 دقيقة فقط حتى تمهل لنفسك
ولعقلك الراحة بعد ذلك فيصبح العقل أكثر فعالية، وعندما تأخذ قسطًا من الراحة، خذ استراحة لمدة دقيقتين وبعد ذلك ابدأ في العمل لمدة 15 دقيقة أخرى.+
قسّم المهام إلى مهام صغيرة: إن التفكير في إنهاء مهام تأخذ وقتاً طويلاً، مثل كتابة مقالة بكاملها، أو قراءة قسم من كتاب معين، قد يستغرق ربما أيام معدودة لتنجزها بطريقة متميزة إذا قسمت عملك إلى مهام صغيرة، بدلًا من التفكير في أداء كل شيء عليك القيام به مرة واحدة، صنف كل شيء إلى قطع صغيرة، وبالتالي سيساعدك هذا من البدء بخطوات صغيرة حتى تتوصل إلى نتائج عظيمة مع الوقت والاستمرار.
حدِّد متى تكون أكثر حماسًا وتيقظًا ثم قم بالتخطيط ليومك: بحيث تستغل هذا الوقت على أفضل وجه. على سبيل المثال، إذا كنت شخصًا يحبُ العمل في الصباح، قم بأصعب أعمالك فور استيقاظك.
رتب أولويات عملك حسب أهميتها بالنسبة لك: تذكر أنه يجب عليك أن تقوم بالأمور المهمة أولًا، ثم انتقل إلى الأمور الأقل أهمية.

جميعنا نواجه في حياتنا معيقات و فترات صعبة تعيقنا عن استكمال أهداف العمر وأحلام الطفولة، و لكننا يجب أن ندرك حقيقة أننا نحن من نستطيع الخروج من هذه المعيقات البسيطة و المدمرة، نحن لا نستسلم للواقع نحن نريد الأفضل دائما من أنفسنا وكل ذلك يتحقق في البحث في أنفسنا عن المشكلات ومعالجتها حتى نصبح ما نريد.