يمُر الطالب الجامعي أحياناً بمرحلة معيّنة يفقد فيها قدرته على التركيز عند الدراسة، كما أنه يدرس دون حصوله على العلامات التي يرغب بها ويعزى السبب لكثير من الأسباب والتي قد تكون من أهمها طريقة الدراسة الخاطئة أو بعض السلوكيات التي تؤثر عليه.
يتمتع كل طالب بأسلوب وطريقة في الدراسة تختلف عن الآخر فهذه طبيعة عند الإنسان ولا يُمكن تغييرها، لذلك عليك أن تعرّف أي نوع من المتعلمين أنت قبل البدء بالدراسة. إذ يُصنف المتعلّمون حسب طريقة الفهم إلى أربعة أقسام:
الذي يفضل رؤية الأشياء عند التعلّم، كمقاطع الفيديو، الرسوم البيانيّة، والرموز.
يُفضل الاستماع جيّدا والإنصات حتى يفهم؛ كالكلام والموسيقى.
يفضل الحصول على المعلومة من خلال قراءتها أو كتابتها ففي هذه الطريقة يفهم المعلومة.
يفصل القيام بالشيء عمليًا حتى يفهمه كلعب الأدوار، بناء نماذج، و صنع البطاقات أو التدريب والممارسة.
لذا من الضروري أن تعرف أسلوبك الخاص في الدراسة حتى تحصل على التركيز المطلوب.
إذ أن تغيير المكان المخصص للدراسة كل فترة إن أمكن، بالانتقال لغرفة أخرى أو الدراسة في حديقة المنزل؛ قد يحفّز عقلك على التركيز أكثر وقد أُثبت هذا علميًا.
وذلك بوضع جدول دراسي لتنظيم دراستك للمواد وخاصًة فترة الامتحانات، حيث أنه يضمن لك دراسة منظّمة ودقيقة.
بعد الدراسة لفترة طويلة كافئ نفسك بالحصول على استراحة لمدة ساعة وافعل كل ما تحبه، أو عند الحصول على علامة عالية في أحد المباحث، فهذه الأمور لها أثر كبير على الجانب النفسي وعلى زيادة التركيز والاستمرارية.
إليك بعض الاقتراحات لأخذ ملاحظات بطريقة أفضل:
في وقت فراغك أغمض عينيّك وحاول أن تتذكر أحد المفاهيم التي درستها؛ فهذا الأسلوب يحافظ على المعلومات في الذاكرة لفترة أطول.
يُقصد هنا ليس الاعتماد على المنهج المقرر وحسب؛ بل اللجوء لمصادر أخرى كمواقع الفيديو ومواقع دراسيّة أخرى؛ مما يساعدك على تحقيق درجات أعلى وحصيلة علميّة أكبر.
احرص على أن تأخذ قسطًا كافي من النوم يوميًا، حتى تستعيد نشاطك مجددًا وتتمكن من الاستمرار.
تُعّد ممارسة بعض التمارين الرياضيّة أحد أهم الأمور التي تؤثر على التركيز، فلا بأس في 15 دقيقة يوميًا للقيام بتمارين رياضيّة مختلفة.
هناك الكثير من المكملّات الغذائيّة التي تزيد من التركيز منها.
أذا أردت التعلم بشكل صحيح فلا بد لك من التركيز الجيد، ركز فيما أنت به حتى تحصل على ما تطمح له.
كتابة: أماني مذكر.
تدقيق ومراجعة: مُنى علي الحجايا.
المراجع: